Description
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي لا تغيره حوادث الدهور، ولا تلزمه مطرقات الأمور، تنكص في إدراك ذاته ثواقب الأفهام، وتعثر في مضمار كماله سوابق الأوهام.
الذي خضعت لعظمته طوامع الأحداق، وطأطأت لعزته سوالف الأعناق، أظهر وجوده بوجودية
الموجودات، وابرز علمه بمعلومية المعلومات، وعرفت صفاته بفعله وصفات المحدثات، منه بدأ كل شيء وبيده ملكوت كل شيء وهو السميع العليم.
كم متا في هذا العالم يعيش ويموت ولا يعرف شيئاً عن عظمة الله وما خلق من عجائب ومخلوقات من الجن والإنس والملائكة والسماوات وقدرة الله وعظمته في كل ما خلق وما هي الأسباب, من قبل آدم الى سبع سماوات الى الأرض وما فيها من خلق وعمران.
More than 30 paragraph about the greatness of universe.
ثلاثون في كل جزء
نذكر بعض العناوين فيما جاء في هذا التطبيق:
العرش والكرسي
الأيام التي خلق الله بها الخلق
عجائب السموات
الأرض
تعدد العوالم
عمر الدنيا وأنواع المخلوقات فيها
ما كان قبل آدم قي الأرض
يأجوج ومأجوج
الماء
المطر
قوس الله
الرعد والبرق
الصواعق
مكة المكرمة
كربلاء
قم
بعض المدن المحجوبة عن الانظار
وادي برهوت
الجبال
بعض الجبال المشهورة والعجيبة
عين الحياة
عين ص
عين زمزم
نهر الفرات
نهر النيل
جزيرة الواق واق
ألأيام
أحكام دخول السنة القمرية في الأيام
أحكام دخول السنة الشمسية في الأيام
الملائكة (كثرة الملائكة, أكل وشرب ونوم الملائكة)
جبرائيل عليه السلام
في عدد أجنحته وصفاتها وخواصها وما كتب فيها
ميكائيل عليه السلام
إسرافيل عليه السلام
ملك الموت عزرائيل عليه السلام
روح القدس
الكرام الكاتبين
حملة العرش
هاروت وماروت
الملك فطرس
أصناف وأعمال الملائكة
الملائكة الموكلون بالإنسان وبالأعمال
وأسأل من نظر في التطبيق هذا (عجائب الملكوت)، إن رأى فيه عجائب تأباها الضباع، فليعلم إنه لا شيئ يستعظم أمام قدرة الخالق وجبلة المخلوق، فجميع ما فيه إما عجائب صنع الباري جل جلاله وذلك إما بالمحسوس أو المعقول لا ميل فيها ولا خلل، وإما خبر مروي عن النبي أو أله عليهم الصلاة والسلام وهم خزانة علم الله وتراجمة وحيه، وإما خواص غرببة وذلك مما وفي العمر بتجربتها، فكن منها على ثقة وإزداد بها حكمة، وهذا التطبيق مفهرساً متسلسلاً من العلويات والسفليات، وأستغفر الله من ذلل القلم وعصيان الحكم والله الموفق للصواب وإليه المرجع والماب.
وهنال المزيد والمزيد من عجائب الملكوت التي لا تحصى ولا تعد بل تزيدنا علماً ومعرفة في سائر المخلوقات وعجائب السماوات والأرضين وما فيها من عجائب ومخلوقات تعجز عن الوصف فيما خلق الله تعالى, وإنها قد تنير قلبك وتغير حياتك بأذن الله سبحانه وتعالى.