Description
- تعريف بالتعليم الأصيل :
التعليم الأصيل تعليم يجمع بين العلوم الشرعية و العلوم الدنيوية، فتلميذ الأصيل :
* في المرحلة الابتدائية يحفظ القرآن (مع تفسير و تجويد ما يحفظ) و يدرس الفقه و الحديث و السيرة النبوية زيادة على اللغتين العربية و الفرنسية، الرياضيات، النشاط العلمي.
* أما في المرحلة لإعدادية فيضاف لما سبق ذكره التفسير و العقيدة و الفيزياء و الكيمياء وعلوم الحياة و الأرض و اللغة الإنجليزية و الاجتماعيات و الإعلاميات، هذا لينال الطالب ما يكفيه ليفهم ما يجول حوله.
* أما في المرحلة الثانوية فيتخصص الطالب أكثر في العلم الشرعي فيدرس الفقه و الأصول و الفرائض و التوقيت و التعمق في الحديث و التفسير و اللغة العربية التي تتقسم إلى الأدب و علوم اللغة زيادة على اللغتين الفرنسية و الإنجليزية و التاريخ و الجغرافيا و الاعلاميات و الرياضيات و علوم الحياة و الارض و الفلسفة
- تعريف بمؤسسة العرفان للتعليم الخصوصي الأصيل
إن أحوج ما تحتاجه الأمة الإسلامية اليوم هو الفهم الصحيح للشريعة في ظل الوسطية و الاعتدال دون مغالاة ولا محاباة، مع التحلي بالأخلاق السامية التي هي أساس ديننا الحنيف لقوله صلى الله عليه و سلم :
"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
مؤسسة العرفان مؤسسة وقفية هدفها تخريج جيل عالم بكتاب الله عامل بما فيه ، صالح مصلح ، ينفع الإسلام و المسلمين ، يقوم على حماية حدود الله و حفظ شريعته ، عالم بأمور دنياه لينال الكفاف و العفاف ، متأسيا برسول الله صلى الله عليه و سلم في خلقه العظيم، محبا لوطنه، ساع في إصلاحه، حريصا على ما ينفع به مجتمعه.
- المؤسسة من جهتها تحرص على :
o تحفيظ و تفسير القرآن الكريم و تثبيته بتكثيف المراجعة و الاختبارات.
o تفقيه التلاميذ في دينهم و حثهم على العمل به.
o تفسير و تحفيظ الأحاديث النبوية.
o تدريس سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم.
o تنشئة الأطفال على الأخلاق الحميدة.
o أداء الصلاة لوقتها.
o المحافظة على الأذكار اليومية.
o التحفيز و التشجيع المادي و المعنوي على حفظ القرآن الكريم.
o التحفيز و التشجيع المادي و المعنوي على التحلي بالأخلاق الحميدة.
o تدريس العلوم و اللغات.
o تنويع الأنشطة الموازية : تدريب على إلقاء الخطب، مسابقات قرآنية، رياضة، ورشات متنوعة....
هذا بعض ما تقدمه المؤسسة لتحقيق الهدف المنشود و لكنها لن تصل إلى ما تصبو إليه دون تكاثف الجهود بينها و بين كل من له يد في تربية هذه الناشئة خاصة و أن الأطفال يقضون في بيوتهم أكثر مما يقضون في المؤسسة.